مجتمع

هي فلسطين”نا”

حوادثٌ جديدة في فلسطين تثبت هشاشة وجبانة التماسك العربي الزائف!

 

فبعد أشهر من التطبيع العربي الخليجي مع المحتل ضد مصلحة فلسطين والاقصى “مثل صفقة القرن”،

وبعد أن تباكت تلك الدول المطبعة الطاعنة في خاصرة العروبة والأرض والدين والقضية مدعية ومبررة تطبيعها بمساندة الفلسطينيين ضد المحتل وحفظ حقوقهم،

المحتل لا يزال يقتل ويستوطن ويشرعن المجازر ويسلب الأرض والعرض والكرامة،

لا يكل ولا يمل في سبيل تهويد الأرض والمقدسات، وتاتي هذة الأيام لتزداد وتيرة توغل الكيان المحتل في الأراضي المقدسة في القدس الشريف!

وسرعان ما اختفت أصوات المطبعين فباتت خافتة تغض الطرف متجاهلة ادعاءتها المخادعة وراء التطبيع ،

بل أنها لم تتوانى عن توظيف إعلامها ليزيف الحقائق ويبدل بين المحتل وصاحب الأرض.

وفي ظل ما تشهده القدس وفلسطين المحتلة من تطورات ، وقف الآلاف من أبناء الأرض مدافعين عنها مولين غير مدبرين لا يؤثر فيهم خذلان اخوتهم من العرب، ولا اقتراب الموت منهم.

شهدت الاقصى الكثير من الاعتداءات من احراق واختراق لحرمته الدينية من قبل الجيش الغاصب ، ومع استمراهم في المناداة بأحقيتهم في حي الشيخ جراح

تستمر المقاومة في فلسطين بالتأجج و القتال في سبيل الارض والوطن ، فسرعان ما تضامن مع اهالي الاقصى كل من غزة و الخليل وغيرهم ،

أحفاد صلاح الدين وعمر وقفوا كما المعتاد شوكة في حلق الغاصب يعلمون من مات فيهم شرف الإنسانية دروسًا لا تنسى في مجابهة الحجر لأكبر الدبابات والصواريخ.

لكنها الروح العربية الأصلية كما كانت دوما حاضرةً في أبناء الشعب العربي الواحد، في قلوب الشباب والنساء والأطفال والشيوخ تساند ،

وتبعث برسالة مُقاومَة بالكلمة والصوت والصورة تبعث الفرح وتبث الصمود في قلوب المرابطين المدافعين عن شرف الأمة في وجه أبشع وأجرم احتلال عرفه التاريخ.

لنرابط مع اخوتنا في فلسطين ، فالكلمة تغيّر و التعبير الذي فاض في مواقع التواصل الاجتماعي ما هو الا دليل على اهميته في ايصال الصورة الحقيقة التي ما فتئ الاحتلال يحاول تشويهها

ولن يقدر ..فهي فلسطين “نا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى