مجتمع

التشتت الذهني والتعلم عن بعد

في ظل أزمة كورونا التي يمر بها العالم بأكمله، ونظراً لقررارات وزارة التربية والتعليم بتحويل التعليم الوجاهي إلى تعليم عن بعد -الكتروني- فازداد التشتت الذهني لدى الطلاب أثناء العملية التعليمية.

فالتشتت الذهني هو عدم التركيز في العملية التعليمية وخروج الشخص ذهنياً إلى أفكار وخيالات أخرى، ويتمثل بالشرود وسرحان العيون اللهو بالأشياء وعدم الرغبة بالإصغاء لفترات طويلة.

 

يعزى التشتت الذهني إلى عدة عوامل تحيط بالطالب ومنها:

 

  • الأجواء غير المناسبة وغير المهيئة للدراسة مثل الأماكن التي يملئوها الضجيج والأصوات المرتفعة ووجود العديد من الأشخاص.
  • وجود مشاكل عائلية أو اجتماعية أو مالية يركز تفكيره بها لينصرف تفكيره عن الدراسة.
  • شعور الطالب بالإرهاق والتعب نظراً لعدم النوم لوقت كافي.
  • الكسل الناتج عن قلة الحركة بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة وبنفس المكان.
  • سوء التغذية والذي يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة مثل الصداع والشعور بالدوار ونقص الڤتمينات اللازمة للجسم.
  • المشاكل النفسية والقلق والإكتئاب والتوتر الدائم.
  • وجود مشاكل خلقية مثل ضعف السمع أو البصر.
  • غياب الرقابة من قبل المُدرسين وذلك نظراً لغياب التعلم الوجاهي.

يؤثر التشتت الذهني بصورة سلبية على الطالب فيصبح كثير النسيان ولا يتمكن من فهم المواد الدراسية بالشكل الصحيح

ويصبح لديه مشاكل في تأدية الواجبات المطلوبة منه مما يتسبب له بضعف التحصيل الدراسي.

هناك عدة أمور من شأنها معالجة التشتت الذهني منها:

  • تهيئة الأجواء المناسبة التي تقطع الطريق على حدوث التشتت الذهني.
  • الإبتعاد قدر الإمكان عن التفكير بالمشاكل العائلية وأية مشاكل أخرى.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم والراحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر خاصة بين الدروس.
  • التغذية الصحية المناسبة.
  • الإبتعاد عن كُل شيء من شأنه أن يسبب الكئابة والقلق.
  • مناقشة المدرس للطالب بإستمرار لضمان إنتباهه.

اذا لاحظت على نفسك او على اولادك  تلك العادات فيجب ان تنتبه لذلك السلوك ولا تتجاهله لان كسل الدماغ لمدة طويلة وعدم اشغاله بما هو نافع “كالقراءة والدراسة..”

سوف يجعل اي مجهود عليه صعبًا جداً فيما بعد ، ولان استغلال اللحظة من اوائل خُطى النجاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى