مال وأعمال

ماذا نعرف عن التداول؟

“تداول” كلمة عربية معناها التبادل وجذرها باللغة (دَوَلَ) وهذا المعنى ينطبق على التجارة بمفهومها العام وهو التبادل بالخدمات مقابل المال أو العكس .

وهذا يعني أنه يجب أن يكون هنالك طرفين بالتجارة وهذه عبارة عن مقدمة لمفهوم التجارة بشكل عام .

ومع تطور الحياة تطورت هذه العملية بشكل كبير مع دخول الانترنت على حياتنا  وهذا السبب الأول اما السبب الثاني وهو الأهم تطور الدول و تطور أنظمتها الاقتصادية وتعدد العملات العادية والإلكترونية.

    تشمل الأدوات المالية المتداولة بشكل شائع الأسهم، والعقود، والعملات، وعقود الفرق، ومجموعة من العقود الآجلة مثل العقود الآجلة لمؤشر الأسهم، والعقود الآجلة لسعر الفائدة، والعقود الآجلة للعملات والسلع.

     كان التداول اليومي نشاطًا حصريًا للشركات المالية والمضاربين المحترفين. العديد من تجار اليوم الواحد هم من موظفي البنوك أو شركات الاستثمار الذين يعملون كمتخصصين في إدارة أسهم رأس المال وصناديق التمويل.

اكتسب التبادل اليومي شعبيته بعد إلغاء قيود العمولة في الولايات المتحدة في عام 1975، وظهور منصات التداول الإلكترونية في التسعينيات، ومع تقلب أسعار الأسهم خلال فقاعة الإنترنت.

   التداول و مفهومه الاقتصادي

هو المضاربة في سندات الضمان، وتحديدًا بيع وشراء الأدوات المالية خلال يوم التداول. تُغلق جميع الصفقات قبل إغلاق السوق في يوم التداول.

وبالتالي يعد التجار الذين يتاجرون بهذه الصفقات يعملون بدافع الربح (مضاربين).

و الان لنكن أكثر تبسيطا للأمر ، إذاً من فهم هذا المفهوم فإن هنالك ادوات مالية يتم المضاربة عليها من قبل المضاربين في وقت وموعد محدد .

كما هو معروف عند بعضنا أنه مربح جدا لجميع فئات المجتمع سواء كانت غنيه ام فقيره وهذا لسبب معين وهو الاستفاده من المجتمع كاملا بجميع فئاته لحصد اكبر عدد من الأرباح الممكنة.

دعونا نتعرف على كميات الاموال التي تدخل مجال التداول وتخرج منه ، وهل هنالك خساره وربح أعلى ام انها على سواء مع الجميع ؟

  تقدر الأموال التي تدخل وتخرج باليوم الواحد من المنصات الالكترونية “التداول” ب ٨٠ مليار دولار وهذا يعتبر ميزانية دولة كاملة.

أما بالنسبة للخسارة والربح يعتبر هذا الشيء خاص بفكر أو طبيعة الشخص المتداول أو (المضارب)  فهو القادر على رفع نسبة الربح أو تقليل نسبة الخسارة. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى