مجتمع

العيد حلّ

عيد فطر سعيد

ينتظر المسلمون في الأول من شوال من كُل عام، بعد إتمام عبادة الصيام في شهر رمضان المبارك، الإحتفال ب عيد الفطر السعيد الذي شرعه الله لنا.

وكان أول إحتفال للمسلمين بأول عيد فطر في الإسلام في السنة الثانية للهجرة، ويبث العيد الفطر بين أبناء الأمة الإسلامية  روح الوحدة والأخوة وهذا مايميز أمتنا الإسلامية.

جعل الله سبحانه وتعالى هذا العيد سببًا للتتصافى قلوب المسلمين وتتقارب عن طريق تبادل الزيارات وصلة الرحم، وهو فرصة للعفو وإصلاح ذات البين لكسب رضاه عز وجل.

كيف يحدد يوم العيد؟

ثبوت موعد عيد الفِطْر يكون بثبوت الرؤية الشرعيّة لهلال شهر شوّال، فإذا لم تثبت رؤية الهلال في ليلة الثلاثين من رمضان،

أكمل المسلمون صيام شهر رمضان ثلاثين يوماً؛ قال عليه الصلاة والسلام: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ أُغْمِيَ علَيْكُم فاقْدِرُوا له ثَلاثِينَ).

ماذا يفعل المسلمين في يوم العيد؟

  1. إخراج زكاة الفطر، يستخرجها المسلمين قبل صلاة العيد للفقراء والمحتاجين واليتامى من باب إدخال الفرح والسرور عليهم وقضاء حاجياتهم للعيد،

وهي فرض على كُل مسلم، حرّاً كان أو عبداً، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً؛ يُخرجها المسلم عن نفسه،

وعن كُلّ مَن تلزمه نفقتهم من الأقارب، يستثنى من زكاة الفِطر  مَن لا يملك طعاماً يزيد عن كفاية نفسه وأهله.

عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: (فَرَضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ -أوْ قالَ: رَمَضَانَ- علَى الذَّكَرِ، والأُنْثَى، والحُرِّ، والمَمْلُوكِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ فَعَدَلَ النَّاسُ به نِصْفَ صَاعٍ مِن بُرّ).

 

2-التكبير من ليلة العيد، حيث تبداء التكبيرات بعد صلاة عشاء اليوم الأخير من رمضان،

قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة من الآية: 185].

 

3-الإغتسال والتطيب وإرتداء أجمل الملابس للخروج لأداء صلاة العيد.

 

4- الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة على تمرات يأكلهن وترًا؛ كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترًا.

 

5-أداء صلاة العيد، فيتجمع الناس صبيحة يوم العيد ويؤدون الصلاة معًا، تُؤدّى ركعتَين، يدعو الإمام المسلمين إلى شهودهما دون أذانٍ ولا إقامةٍ،

فيستهلُّ الصلاةَ بتكبيرة الإحرام، ثمّ يُكبّر سبع تكبيراتٍ، أو ستّ، ويرفع يدَيه عند كلّ تكبيرةٍ، وإن لم يرفع فلا حرج،

ويُسَنّ له أن يذكر الله بين التكبيرات؛ بالتهليل، والتكبير، والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام.

 

6-الإستمتاع بهذا اليوم تعظيمًا لشعائر الله، قال تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج من الآية: 32].

ويُسنّ على المسلمون إظهار الفرحة والسرور في العيد، وقد رخص الرسول -عليه الصلاة والسلام – الإنشاد والغناء، والضرب على الدف، وكذلك اللعب واللهو بالشكل المباح.

 

7-تبادل التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأقارب والجيران، وكانت التهاني بين الصحابة رضوان الله عليهم “تقبل الله منا ومنكم”.

 

8-زيارة الأرحام والأقارب، ولا يعني هذا أن تكون الزيارات فقط في هذه الأيام، لكنها مناسبة من المناسبات العظيمة لصلة الرحم.

 

كُل عامْ و أَنتُم بألف خَير، تقبلَ اللّه طاعاتَكُم 🖤.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى