مجتمع

أحداث عيد الفطر في فلسطين 2021 وذكرى النكبة ال 73

احتفل المسلمون بعيد من أتعس الأعياد التي شهدها العالم العربي الإسلامي -الذي انتهى بذكرى النكبة- منذ العيد الذي أُعدم فيه صدام حسين سنة 2006.

 

بعد ما ارتكبه الاحتلال من أفعال شنيعة في حي الشيخ جراح في القدس لبت غزة نداء أهل القدس مهاجمة العدو المحتل الغاصب!

مدينة صغيرة محاصرة منذ سنين لبت ما عجزت عنه الجيوش وتلقت على عاتقها أنهار الدماء وحطام المباني وشتات العائلات في قصف استمر طيلة أيام العيد.

عشرات الشهداء والمصابين وأطفال سلبت منهم فرحة العيد وسُلبت أرواحهم من أحضان أمهاتهم.

باكين على حطام منازلهم وأرواح عائلاتهم التي أزهقت، متمسكين  بما بقي من ركامها من العابهم وذكرياتهم.

 

وهذه كانت أقوالهم :

“كلشي بنيناه انهدم، رجعنا 7 سنين لورا”

“مبروك عليك الشهادة يابا”

“أنا عمري 10 سنين ما بقدر اعمل اشي، بدي اصير دكتورة عشان اساعدهم بس ما بقدر اعمل اشي”

“نحن مش ظالمين نحن مظلومين يا بني صهيون”

“ليش بتعيط ؟ الله بعوض”

 

صرخات تبددت ورجال تنهمر دموع أعينهم وتاريخ من المآسي يعيد نفسه.

ملأت المظاهرات الاحتجاجية من المدنيين فلسطين والعالم وتصدى أهل الداخل المحتل للاحتلال في ليلة أطلق عليه (ليلة تحرير اللد).

جميع المدن الفلسطينية في اشتباكات مع المحتل وملأت المظاهرات شوارع المدن العربية والغربية

الأردن وسوريا ولبنان ومصر وحتى نيويوركو شيكاغو والنرويجوغيرهم طالبين العدالة للفلسطينيين.

ويترافق مع هذه الأحداث في آخر يوم للعيد ذكرى النكبة ال 73 حيث تبادلت منصات التواصل التي تخوض حربًا الكترونية مع الكيان المحتل هاشتاق (آن للنكبة ألا تستمر).

منادين لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وإنه ليوم آت ستعود لنا أرضنا وقدسنا وسينتهي الظلم وسفك دماء الأبرياء

سيلعب الأطفال في الشوارع فرحًا وسيقضي المسن شيخوخته في بيته المليء بذكرياته بجانب رفوف مكتبته التي زينت بكتب ثوار وشعراء بلده…

غسان كنفاني، محمود درويش، ابراهيم طوقان

وغيرهم ممن لن ينساهم التاريخ

“سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد… لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب… وجذور تستعصي على القلع”

_غسان كنفاني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى