من هنا وهناك

حلم..لم تكن تلك الاغلال ما قيدني حقاً

خاطرة

حلم..لم تكن تلك الاغلال ما قيدني حقاً ..
” وجدت نفسي اسيرة تلك الغرفة المظلمة ، اتحاشى الضوء ..

حتى انني ظللت انحت اسمي بأظافري على يدي كي لا تنسيني الايام مَن انا

ظل النزيف مستمراً بالرغم مني ،حتى أُغشي علي.

استيقظت فلم أجدني !

لكن هناك ما تغير .. لم يكن هناك باب في الغرفة من قبل !

كيف افتحه و قد نزل علي من سماءٍ بعيدة مناجياً اياي ،مخبراً قلبي انه الوسيلة الوحيدة للخروج!

ظللت كل يوم انظر لهذا الباب تاركة النوم خلفي ، أعُد تلك النحوت المنقوشة عليه ..

ظللت ارجو واتمنى و ادعو ان يُفتح لكن من الواضح انه لا يسمعني .

بدأت اتخيل الاشياء اصنع من الضوء جسرًا لِما هو بالخارج ،اتصور كيف سأكون لو كنت هناك .

لكني الان ارى ان ذاك الضوء صهر تلك الأصفاد .”

استيقظت من نومي متشبثة بغطائي ،ألتفتُ للنافذة خلفي تارة و اتأمل باب غرفتي تارة اخرى ..

لأكون صادقة .. ذاك الحلم كان اكثر واقعية من الواقع.

اظهر المزيد

رهف الرمحي

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى