مجتمع

بالرغم من الجائحة استمر التعليم

عاش العالم منذ ما يقرب العامين برعب كبير تسببت به جائحة كورونا،
والتي انقلب على أثرها جميع مظاهر الحياة في كافة أنحاء العالم،

وتسببت الجائحة بشلل عام لكل أركان الحياة الطبيعية واجبر الناس على البقاء في منازلهم شهور متواصلة او ما يعرف “بالحجر المنزلي”

ولضمان استمرارية الحياة والتعليم لجأت الدول لحلول منطقية تخفف بها من وطأة ما فعلته الجائحة،

ومن ضمن هذة الحلول وللحفاظ على العملية التعليمية والتربوية تحولت الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد والكليات للتعليم عن بعد،

باستخدام أدوات تكنولوجية متطورة وبسيطة تضمن استمرارية التعليم.

يعتبر التعليم عن بعد أحد الوسائل التعليمية الحديثة التي يسعى العاملون فيها لتطويرها واستحداث تطبيقات وبرامج جديدة تسهل العملية التعليمية،

وله العديد من الإيجابيات منها منح الطلاب فرصة لاستكمال التعليم رغم الظروف الصحية الخطيرة،

وتسهيل الدراسة للطلاب الغير قادرين على السفر للخارج

بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المادية من خلال استخدام التكنولوجيا وتوفير الوقت والجهد على أطراف العملية التعليمية.

وكما أن لكل شيء إيجابيات فله ايضًا العديد من السلبيات،

وسلبيات التعليم عن بعد تتمثل بعدم قدرة الطالب على التواصل المباشر مع المعلم

الأمر الذي يفقده خبرات كثيرة كان من الممكن أن يكتسبها في التعليم الوجاهي

بالإضافة إلى صعوبة تكوين الصداقات وبناء العلاقات الاجتماعية

في ظل غياب الإتصال المباشر مع الزملاء في الصرح التعليمي سواء في المدرسة أو الجامعة.

هذة التجربة التعليمية هي فرصة عظيمة ليكتسب المدرسين والطلبة الخبرات اللازمة

التي تجعلهم قادرين على مواجهة أية ظروف استثنائية مثل جائحة كورونا بدون الانقطاع عن التعليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى