الانفصام في الشخصية ” الفصام “

يطلق عليه الانفصام في الشخصية.

ويمكن ان تختلف اعراض الفصام في النوع والشدة بمرور الوقت ، فقد تضمر وتهدأ لفترة من الوقت،

وقد يتخللها فترات من التدهور، بالإضافة الى ان بعضها قد يظل قائما باستمرار.

كأنك تعتقد ان شخص ما يعنفك او يعرض للأذى ، او على العكس تماما، فقد تظن ان شخص ما غريب يحبك.

السلوك الغير منظم (الشاذ) : مثل اهمال المظهر والذات، او السير بلا هدف، والتمتمة المستمرة، والسلوكيات غير المبررة.
سلوك عدواني ” رغم عدم شيوعه “.
العزلة الاجتماعية.

قد ينتاب مصاب الفصام الرغبة في الانتحار بأي وقت في حالات متقدمة، حيث يقدم ما نسبته من 5-6 % من المصابين على الانتحار،

بينما يحاول ما نسبته 20% من المصابين الانتحار ولكن يفشلون، ويعد احد الاسباب التي تقلل متوسط العمر الافتراضي 10 سنوات.

لا يزال السبب الرئيس للفصام مجهول ولكن قد اثبتت الدراسات ان الفصام ينطوي على حدوث تغيرات في الدماغ ،

ولا ينشأ الفصام قطعا بسبب التربية غير السوية من الام او الاب ، فقد يكون ناجما عن عوامل بيئية او وراثية.

الفصام اكثر شيوعا بين الناس من الزهايمر!

اثبتت الدراسات ان اكثر من 21مليون شخص مصاب بالانفصام بالشخصية في انحاء العالم، ويعد الفصام اكثر شيوعا عند الذكور من الاناث،

حيث ان عدد الذكور المصابين 12 مليون، وعدد الاناث 9 مليون .

وقد يفقد المصابون بالفصام الذين يلتزمون بالعلاج اتصالهم بعائلاتهم واصدقائهم، مما يجعل اغلبهم يعيشون في شوارع المدن الكبيرة.

في البداية يقوم الطبيب المختص بتشخيص الفصام بناء على اعراض ونتائج اختبارات لاستبعاد امراض اخرى،

ومن ثم يخضع المريض لبعض الاختبارات، ويعتمد العلاج بشكل كبير على مدى التزام المريض بتناول الادوية الموصوفة للعلاج،

حيث يشمل العلاج ادوية مضادة للذهان، وعلاج نفسي، وبرامج تدريب، وانشطة دعم اجتماعي.

غالباً ما يكون من الصعب تحديد موعد بداية الاصابة بالانفصام في الشخصية ،

وذلك لعدم الإلمام بالأعراض الذي قد يؤخر بدوره طلب العناية الطبية لعدة سنوات، فلا تتردد باستشارة الطبيب اذا ظهرت عليك بعض الاعراض .