مال وأعمال

التجارة لم تخسر فقط -في ظل جائحة كورونا-!

على الرغم من التأثير السلبي ل جائحة كورونا على عالم التجارة والشركات الكبرى الا ان بطبيعة الحياة يوجد مستفيد ويوجد خاسر.

كان الرابح الأكبر هو شركات التواصل الأجتماعي كالفيس بوك والأنستاغرام ومنصات التواصل المرئي مثل شركة زوم

التي استخدمت بشكل رئيسي وحيوي في جميع انحاء العالم في الجامعات والمدارس في عملية التعلم عن بعد

وشركات النقل والشحن والتبضع

مثل شركة امازون التي ازدهرت ارباحها بشكل غير مسبق خلال الجائحة  ومثل عملاق الشاشة نيتفليكس التي ايضا ازدادت ارباحها بشكل هائل.

وكان الخاسر الأكبر هو شركات الأسهم وبعض المؤسسات والمحال مثل الأندية الرياضية والمحال التجارية

المعتمدة على التعامل المباشر مع عدم وجود خدمة التوصيل للمنازل.

الخدمات الالكترونية لها نصيب الاسد!

يعزى ازدياد الطلب على الخدمات الالكترونية هو ميل الافراد لعدم صرف مبالغ مالية كبيرة خلال فترة العزل العام

وبالوقت نفسه يشجع الأفراد على الشراء عبر بطاقة الدفع الألكترونية مثل الفيزا والماستر والباي بال. استغلت الشركات الكبرى العزل العام في العالم

وابتكرت طرق جديدة لكسب الأرباح من هذه الشركات هي فيس بوك انستاغرام وشركة غوغل عبر تقديم خاصية الترويج والأعلان عبر هذه المنصات بطرق شتى

ان كانت نصوص او صور او فيديوهات تظهر بشكل متكرر للمستخدم  وبالطبع تقدم هذه الخدمة مقابل اجرا يدفع .

انتقالا للحديث عن شركة زوم التي حمل 131مليون شخص تطبيقها  حول العالم خلال الجائحة

بحسب شركة الأبحاث سينسر تاور وهو اكثر ب60 مرة من عدد التحميل قبل بعام

واحتلت الهند المرتبة الأولى بعدد التحميل وتلتها الولايات المتحدة بعيدا عن استخدامه في المجال التعليمي ايضا

استخدم من قبل الشركات الكبرى لعقد الاجتماعات عن بعد وعقد الاتفاقيات.

وفي وقت العزل العام ازداد الطلب بشكل كبير على الاطعمة الجاهزة بشكل غير مسبق واستخدام ايضا التطبيقات المختصة بتقديم هذه الخدمة

مثل تطبيق طلبات المتاح في دول الخليج والوطن العربي يضم التطبيق عدد ضخم من المطاعم ومحال الحلويات

وايضا استحدث خدمة توصيل احتياجات منزلية ، مقدما تطبيق متكامل للمستخدم لتلبية جميع احتياجاته

ومعطيا اقصى درجات السلامة عند تسليم الطلب وتقديم خدمة للمواطن بعدم خروجه لحماية نفسه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى