تنمر وشتائم في المدارس , وتعنيف في البيوت , وأطفال يفكرون بالانتحار وهم لم يروا من سنوات حياتهم الا القليل.
ازداد الحديث في الفترة الماضية عن ظاهرة التنمر في مختلف الفئات العمرية وخصوصا في قطاع المدارس الذي يستقوي فيه بعض الطلبة على اّخرين.
فالتنمر هو ظاهرة اجتماعية منتشرة في اغلب دول العالم وهو شكل من اشكال الاساءة والعنف الموجهه الى الفرد وهو سلوك عدواني يؤدي الى الحاق الضرر به .
يقسم التنمر الى ثلاثة انواع رئيسية:
- التنمر اللفظي مثل الشتائم وذكر سلبيات الطرف الاخر.
- التنمر الجسدي مثل الاعتداء والضرب.
- التنمر العاطفي مثل التحكم في مشاعر الاخرين .
ويحدث التنمر بشكل يومي وفي العديد من الاماكن، مثل التنمر الذي يمارس في المدارس والجامعات عن طريق عزل الطالب والاعتداء عليه .
لاحظ كثير من الناس ان قطاع المدارس هو بؤرة التنمر وخصوصا الفئة العمرية الصغيره التي ليس لديها القدرة على الدفاع عن نفسها !
ويأتي دور المدرسة للحد من انتشار ظاهرة التنمر من خلال المرشدين/ات بأعطاء محاضرات توعوية للطالب ونشر نماذج لمعرفة الطالب بأخطار ظاهرة التنمر.
والتنمر في اماكن العمل وهو الذي يحدث في المؤسسات والشركات عن طريق الحاق الضرر بالموظف المستهدف .
والتنمر في المنزل ايضا..
حيث يعد العنف المنزلي هو اساس تعرض الشخص للتنمر بسبب تعرضه للضرب والعنف من قبل افراد أسرته .
ويجب على الاّباء ايضا توعية اطفالهم وجعلهم يدركون مخاطر التنمر والمحافظة على طريقة التعامل بين الاباء والابناء لان طريقة التعامل هي التي تحدد شخصية الطفل منذ طفولته.
حيث اتضح ان 75%من الشخاص الذين يتعرضون للتنمر هم الفئة العمرية ” 11 سنة الى 15 سنة” .
وهنالك علاقة كبيرة بين التنمر والانتحار لان التنمر يؤدي الى الانتحار لان -بعض- الاشخاص الذين يقومون بالانتحار يعانون من مضايقات عديدة .
فقد ظهرت منظمات لتوعية افراد المجتمع من ظاهرة التنمر وكانت رسالة هذه المنظمات
خلق مجتمع امن خالي من التنمر
وظهر التنمر بسبب:
اختالفات كانت من اهمها اختلافات في الطبقة الاجتماعية او العرق او الجنس او الدين او الشخصية اوالسمعة.
وأخيرا فالتنمر ينشىء جيل غير سوي وعلينا جميعا مؤسسات ومنظمات وأفراد المساهمة بحملات كالحملة القومية لحماية الاطفال من العنف في مصر لحماية المجتمع وجيل المستقبل من هذه الظاهرة .
