ينتظر المسلمون في العشر الأواخر من كُل رمضان “ليلة القدر” ليلة مميزة يتضرعون بها لله؛
ليغير أقدارهم للأفضل ليلة تأتي كُل عام هجري في شهر رمضان نزل فيها القرآن الكريم قال تعالى:
“إنا أنزلناه في ليلة القدر “
سبب التسمية
سُميت بهذا الاسم لأن الله يقدر فيها مايشاء من مقادير السنة إلى ليلة القدر في السنة التالية قال تعالى: ” فيها يفرق كُل أمرٍ حكيم”
وتعيظم وتقدير لِـالليلة نفسها لأنها ليلة نزول القرآن ؛ ولأن الله تعالى يقدر ويضاعف الآجر في هذه الليلة.
فضائل ليلة القدر
- ليلة تنزيل القرآن، قال تعالى: “إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ اْلْقَدْرِ”.
- ليلة الخير يضاعف الله فيها الأجر والثواب لعباده وأجرها خير من ألف شهر
قال تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلف شَهْرٍ”.
- ليلة مباركة كثيرة الخير والبركة لفضلها وعظيم الأجر للعامل فيها.
- ليلة ينزل فيها جبريل والملائكة باذن الله عز وجل بكل أمور الخير والبركة وهي ليلة سلام على أولياء الله وأهل الطاعة
قال تعالى: ” تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ”
- ليلة تغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاص ف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. رواه البخاري (1901)، ومسلم (759)
أفضل الأعمال المُستحب فعلها في ليلة القدر
- قيام الليل ، قال صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. رواه البخاري (1901)، ومسلم (759).
- الدُعاء والذكر فيدعوا المسلم الله عز وجل لنفسه وأهله وأحبابه وللمسلمين والمسلمات متيقناً بالإستجابة
- الإكثار من قراء القرآن والتسبيح والإستغفار والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
متى نتحرى ليلة القدر؟
نتحرى ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف موعد هذه الليلة تحديداً،
لكن الله عز وجل أنساهُ إياه لحكمةٍ وهي تحفيز المسلمين على الإكثار والإجتهاد في العبادة في العشر الأواخر.
علامات ليلة القدر
هناك عدة علامات يذكر منها:
- تكون ليلة القدر ليلة معتدلة لا حارة، ولا باردة، قال فيها الرسول ﷺ (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
- ليلة مُضيئة يكون القمر فيها ساطعاً، أن النبي ﷺ قال (إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم).
- تطلع الشمس فس صبيحتها من غير شعاع، قال رسول الله ﷺ (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) رواه مسلم.
*الدعاء المستحب في هذه الليلة
سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الرسول عليه الصلاة والسلام فقالت: يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي ” اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
اللهم بلغنا ليلة القدر وأعنا على صيامها وقيامها.
[padding right=”10%” left=”10%”][/padding]
