تعلم وتواصل

المعربات و علامات إعرابهن علامة الفرعية في سورة الكهف

نحو

اللغة العربية لغة بحرها واسع ، وتعد من أهم اللغات في العالم وهي هوية العربي والمسلم ؛فهي لغة القرآن الكريم .

علوم اللغة العربية واسعة جداً، منها علم القوافي والعروض وعلم الاشتقاق وعلم البلاغة وأيضا علوم النحو والاعراب.

قسّم النحاة العلامات الإعرابية إلى قسمين: القسم الأول هو قسم العلامات الإعرابية الأصلية وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون،

والقسم الآخر هو العلامات الإعرابية الفرعية والتي تقع في سبعة أبواب.

في هذا التقرير سوف نتناول علامات الإعراب الفرعية وأبوابها السبعة الواردة في سورة الكهف.

الباب الاول

جمع المذكر السالم

هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون على مفرده، على أن تسبق النون واو مضموم ما قبلها في حالة

الرفع و ياء مكسور ما قبلها في حالتي النصب والجر.

ويشترط بجمع المذكر السالم أن يكون للجمع مفرد من جنسه نحو “مؤمن-مؤمنين”.

ذكر جمع المذكر السالم في ستة عشر موضعاً في سورة الكه ؛حيث ورد فيها

   ” مفسدون ،المجرمون، المضلين، للكافرين، للكافرين، لمساكين، الأولين، للظالمين، للظالمين، خالدين، مرسلين، مبشرين، منذرين، المجرمين مشفقين، المؤمنين”

وفي الرابط المرفق في نهاية التقرير سوف تجدون كل كلمة في أي آية وردت وحالتها الإعرابية من نصب أو جر أو جزم أو رفع

وهذا الأمر ينطبق على كل حالة إعراب فرعية وردت في هذا التقرير.

الملحق بجمع المذكر السالم

هي ألفاظ دالة على الجمع وتعامل معاملة جمع المذكر السالم من حيث الإعراب، وتخالفه في أنها لا تندرج تحت جمع المذكر السالم بل الملحق به،

إضافة إلى كونها ليس لها مفرد من لفظها، مثل :”أولو (بمعنى صاحب) لا يمكن تجريدها من الجمع،

إضافة إلى ألفاظ العقود (عشرون وبابه) وبنون وأهلون وعالمون وأبلون وأرضون و سنون “سنين” وعليون.

وورد الملحق بجمع المذكر السالم بثلاثة مواضع في سورة الكهف فذكر فيها :”البنون، سنين، سنين”.

الباب الثاني

جمع المؤنث السالم

هو ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده ، ولا يشترط وجود مفرد من جنسه حتى يجمع جمع مؤنث سالم.

ومن الناحية الإعرابية فعلامة رفعه الضمة وعلامة نصبه وجره الكسرة .

ورد جمع المؤنث السالم في مواضع عدة في سورة الكهف حيث جاء أحد عشرة مرة

“نبات، جنات، كلمات، جنات، الباقيات، الصالحات، لكلمات، آيات، الصالحات، صالحات، السماوات”.

الملحق بجمع المؤنث السالم

هي كلمات تعامل معاملة جمع المؤنث السالم “اعرابياً” وتلحق به مثل:” اولات (ليس لها مفرد)، وما سمي بهذا الجمع

مثل (عرفات و بركات) ،و لم يذكر هذا الملحق في سورة الكهف.

الباب الثالث

المثنى

هو كل ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون على مفرده ، أما من الناحية الإعرابية فعلامة رفعه الألف ،

وعلامة نصبه وجره الياء .

ورد ذكر المثنى في اربعة عشر موضعاً

” يداه، عيناك، الصدفين، القرنين، السدين، القرنين، القرنين، لغلامين يتيمين، البحرين، الجنتين، الحزبين، رجلين، جنتين”.

الملحق بالمثنى

هي كلمات في اللغة تعرب إعراب المثنى ولا يصدق عليها حكم المثنى وهي

(اثنان،اثنتان، هذان، هاتان،اللذان،اللتان، كلا ،كلتا ، وما سمي بالمثنى –محمدين-) .

 وذكر هذا الملحق مرة واحدة في سورة الكهف “كلتا”.

الباب الرابع

الأسماء الستة

هي ست أسماء في اللغة (أب ، أخ، حم، ذو، فو ) ، ومن الناحية الإعرابية فعلامة رفعها الواو و علامة نصبها الألف وعلامة جرها الياء.

جاء ذكر الأسماء الستة في خمسة مواضعٍ ” ذو، أبوهما، ذي، ذا، ذا”.

الباب الخامس

الممنوع من الصرف

الصرف هو قابلية تنوينه، والاسم الذي لا ينصرف هو الاسم الذي لا ينون فلا تظهر عليها الضمتان ( ٌ) أو الكسرتان ( ٍ) أو الفتحتان ( ً) ،

ومن الناحية الإعرابية فعلامة جرها الفتحة عوضاً عن الكسرة وعلامة رفعها الضمة وعلامة نصبها الفتحة .

ويبطل المنع من الصرف اذا عرفت ب(ال) و إذا أضيفت .

وهناك عدة أشكال للممنوع من الصرف (العلم المؤنث و العلم الأعجمي والعلم الذي يكون على وزن الفعل والعلم المركب

والعلم الذي يكون على وزن فُعَل و الصفة التي تكون على وزن فعلان أو أفعل إضافة للصفة التي تكون على وزن فُعال أو مفعَل

و لفظ أُخر والاسم المنتهي بألف تأنيث ممدودة وآخرًا صيغة منتهى الجموع التي على وزن مَفَاعِل و مَفَاعيل).

ورد الممنوع من الصرف في أربعة مواضع في سورة الكهف” أحسن (على وزن أفعل)، موسى (علم أعجمي)، موسى، لآدم (علم أعجمي)”.

الباب السادس

الأفعال الخمسة

هي كل فعل مضارع اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، وعددها لا يحصى، فليست خمسة أفعال فقط كما يتداول البعض

بل تشمل كل صيغة جاءت على هذا النحو (يفعلان، تفعلان، يفعلون، تفعلون،تفعلين)

ولذلك اصطلح بعض النحاة إطلاق لفظة الأمثال الخمسة عوضاً عن الأفعال الخمسة.

أما من الناحية الإعرابية فعلامة رفع الأفعال الخمسة ثبوت النون ، وعلامة نصبها وجزمها حذف النون.

وردت الأفعال الخمسة في سبعة و عشرين موضعًا في سورة الكهف

” ينصرونه، يبتغون، يعلمون، يكادون، يلبسون، يعبدون، يقولون،يقولون، يدعون، يقولون، يقولون، يعملون، ليتساءلوا، تفلحوا،

يتخذوا، يظهروه، يهتدوا، يعملوا، يدحضوا، يظهروا، يؤمنوا، يستغفروا، يستجيبوا، يجدوا، يجدوا، يؤمنوا”. 

الباب السابع

الفعل المضارع معتل الآخر

هو الفعل الذي ينتهي بأحد حروف العلة وهي الألف والواو والياء  أما إعرابه يختلف باختلاف حرف العلة آخره فإذا كان معتل

الآخر (بالألف) فعلامة رفعه الضمة المقدرة و علامة نصبه الفتحة المقدرة، واذا جاء مجزماً فعلامة جزمه حذف حرف العلة .

وفي حال جاء معتل الآخر (بالواو) فعلامة رفعه الضمة المقدرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

أما إذا كان معتل الآخر (بالياء) فعلامة رفعه الضمة المقدرة و علامة نصبه الفتحة الظاهرة وكما ذكرنا إذا جُزم فعلامة جزمه حذف حرف العلة.

ذُكر الفعل المضارع معتل الآخر في خمسة مواضع في سورة الكهف وهي ” يوحى، تعلمنِ، يؤتينِ، ترنِ، تمارِ”.

ختاماً ، ذَكرت علامات الإعراب الفرعية في سبعٍ وسبعين آية في سورة الكهف، واحتوت بعض الآيات على أكثر من باب من

أبواب العلامات الإعرابية الفرعية.

وكما ذكرنا آنفاً اذا ضغطت على كلمة “ الرابط ” يوضح كل كلمة وردت في أي آية و ما حالتها الإعرابية.

اظهر المزيد

رهف الرمحي

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى