ما قبل الاستقلال
كانت الأردن تحت حكم الدولة العثمانية قبل نشوء حركات التحرر والمقاومة المطالبة ب الاستقلال ،
شهدت فيها فترة ركود اقتصادي اجتماعي بسبب اهتمام العثمانين بالدولة كمعبر لطريق الحجاج فقط ومع سيطرة العثمانين
الا ان بعض القبائل البدوية رفضت ان تكون تحت سيطرة العثمانين.
الحكم البريطاني:
بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى جرت محادثات بين الشريف حسن بن علي والمفوض البريطاني السامي السير هنري مكماهون
على ان يتم تشكيل تحالف بين بعض الدول العربية والدولة البريطانية ضد الدولة العثمانية وبالمقابل تستقل ولايتي الموصل و حلب.
اصطدمت هذه الوعود باتفاقية سايكس بيكو الموقع عليها عام 16مايو 1916 من قبل فرنسا و بريطانيا
على ان يتم تقسيم بلاد الشام الى خمس دول تحت حكم الأحتلال الفرنسي والبريطاني.
وفي عام 1917 اصدرت بريطانيا وعد بلفور الذي ينص على اعطاء “التخلي عن”فلسطين وجعلها وطنًا للحركة الصهيونية،
وتقسيم الأردن الى ولايات يحكمها حاكم .
واجه الاحتلال البريطاني الرفض التام للاتفاقيتين المبرمتين سابقا من قبل الشعب الأردني فنشبت حركات تحرر ومقاومة
ونشأت حكومة سميت بمجلس المشاورين برئاسة الملك عبدالله عام 1921.
شعرت الحكومة البريطانية بالخطر فوجهوا دعوة الى الأمير عبدالله للأستماع الى مطالبه وتم الأتفاق على تأسيس امارة شرق الأردن
على ان تتلقى المعونات من بريطانيا وبشرط منع انطلاق اي حركات مناهضة للاحتلال البريطاني والصهيوني من الأمارة.
وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وقفت الأردن الى جانب بريطانيا بأمل الحصول على الاستقلال التام بعد الحرب .
حدثت الكثير من المفاوضات بين عامي1926-1946 واسفرت عن استقلال شبه كامل لشرق الأردن على ان يكون لبريطانيا دور في السلطة والشؤون العكسرية.
وفي مايو 25 1946 تم أعلان استقلال الإمارة على ان يكون مسماها المملكة الأردنية الهاشمية ويكون هذا هو يوم يحتفل به على مدى السنين .
بعض المحطات المهمة ما بعد الاستقلال:
- وضع الدستور الأردني عام 1952على يد ثاني ملوك الأردن وهو الملك طلال بن عبدالله بن الحسين الهاشمي.
- تعريب قيادة الجيش الأردني واعفاء كلوب باشا من مهامه عام 1956.
- تشكيل تحالفات مع بعض الدول المجاورة والأنضمام لجامعة الدول العربية.
اليوم نحتفل بعيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية الخامس والسبعين
25/5/2021
