تعلم وتواصل

فعليًا..ماذا نعني بالتعلم عن بعد؟

التعلم عن بعد هو التعلم الذي يعتمد على الأتصال عبر الانترنت ويمكن التعلم من اي مكان في العالم دون الحضور وجاهيًا مما يوفر الوقت والجهد .

ويمكّن الطلبة ايضًا من الحصول على الشهادات عن بعد .

ومن متطلبات التعلم عن بعد اشتراط وجود جهاز حاسب شخصي وأتصال بالأنترنت.

بدأ التعلم عن بعد بالظهور في اواخر السبعينيات من قبل جامعات اوروبية وأميركية عبر ارسال الكتب  وبعض مقاطع الفيديو المصورة ؛

لشرح المناهج وايضًا الفروض المدرسية مع أشتراط حضور الطلبة لتأدية الأمتحانات النهائية في الحرم الجامعي.

وفي بداية الثمانينيات تطور الأمر ليصبح التواصل عبر قنوات التلفزة بين الطالب والمعلم ومن ثم التواصل عبر البريد الالكتروني

وفي الوقت الحالي تطور الأمر مما ادى الى  وجود منصات وتطبيقات خاصة تتيح التواصل المرئي والسمعي بين الطالب والمدرس.

خصائص التعلم الالكتروني:

  1. الفصل الكلي بين الطالب وزملائه واعضاء الهيئة التدريسية واقتصار التواصل فقط على التواصل الالكتروني.
  2. وجود منصات واجهزة متطورة لتسهيل وتبادل الفروض بين المدرس والطلبة.

 

تحديات التعلم عن بعد:

  • الجلوس المطول امام شاشات الأجهزة المحوسبة:

اظهرت بعض الدراسات ان العقل البشري يتفاعل بشكل افضل مع المواد الورقية مقارنة مع الشاشات الرقمية

وذلك من حيث تقبل واستيعاب المواد اللتي تطلب شرحًا مطولًا ومعقدًا.

  • الأتصال بالانترنت:

وهو العائق الأكبر والرئيسي بسبب تحول بعض الدول الى التعلم عن بعد بشكل رسمي ، 

بسبب ذلك اصبح الأمر صعبًا في بعض الحالات لعدم المقدرة على تحمل التكاليف وتطلب بعض المنصات اتصال سريع ،

وفي بعض الأحيان فائق السرعة بالانترنت للتمكن من التفاعل وحضور الدروس بشكل مباشر  .

عدم تلقي بعض المعلمين دورات حول كيفية التعاطي مع المنصات

مع بدء ظهور منصات التواصل المباشر بين المدرس والطالب مثل:زوم، قوقل ميتنغ، ويب ميت اكس وانتشارها السريع ،

ظهر تحدي جديد وهو تعامل المعلمين مع هذه البرمجيات الحساسة بفعل نقص التوعية والدورات المتعلقة بالتعلم الغير وجاهي في بعض الدول.

التعلم عن بعد اصبح في الوقت الحالي هو خيار التعليم الوحيد نظرا للوضع الوبائي في العالم،

لذلك يجب علينا نشر واعطاء اهتمام اكبر لمنصات التعلم وكيفية التعامل معها والتكيف مع طرق التعلم الالكتروني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى