من هنا وهناك

آثار تكنلوجية “الحضارة السومرية”!

يزخر كوكب الأرض بالحضارات العظيمة التي قامت على أرضه منذ الاف السنين ,

ولا تزال الاكتشافات الأثرية الغريبة والمميزة تثير الدهشة حيال كيفية قيام هذة الحضارات والآثار التي خلفتها لنا تلك الأقوام.

ولعل أغرب وأقدم هذة الحضارات وأكثرها تطورا هي الحضارة السومرية التي قامت في بلاد ما بين النهرين جنوب العراق,

وكما تشير الأبحاث والاكتشافات الأثرية فإن الحضارة السومرية كانت حضارة متطورة جدًا حتى أن تطورها يفوق في بعض مظاهرة ما وصل اليه العلم الحديث اليوم.

من الأكتشافات العلمية والتطورات التكنولوجية الساحرة كانت معرفتهم بالأنواع الأولى للسيارة ,وإقامة الجسور وتشييد أعظم السدود والأبراج العالية والضخمة.

وأخترعوا ايضًا الكهرباء وصولًا لاخر ما أكتشفه العلماء خلف هذة الحضارة العظيمة ؛وهي القطع الأثرية التي تشبه إلى حد كبيرالمركبات الفضائية المتطورة جدًا !

والتي يجلس بداخلها شخص يرتدي لباس رائد الفضاء يعتلي رأسة خوذة , فيما يعتقد بعض العلماء أن السومريون وصلوا الفضاء.

وهناك فرضيات ربما تشير إلى إتصالهم بحضارات خارج كوكبنا أكثر تقدما وقوة منا ,إضافة إلى معرفتهم الكبيرة بكواكب المجموعة الشمسية ،

والتي لا يزال معظمها قيد الأكتشاف حتى الآن ما يشير إلى أمتلاكهم أدوات بحثية فلكية متطورة ومذهلة .

وربما عرف أبناء هذة الحضارة مختلف العلوم الهندسية والفلكية والطبية وغيرها وشتى الأكتشافات الساحرة لكنها أختفت كلها تحت تراكمات التربة والرسوبيات .

ويشير العلماء أن السومريون كانوا قد أحاطوا علومهم الفلكية على وجه الخصوص بالسرية التامة والتكتم الشديد إذ أقتصرت هذة المعلومات على مجموعة من الكهنة تنتقل عبرهم من جيل إلى جيل.

هذة الأكتشافات المثيرة لهذة الحضارات ومنها السومرية تشير إلى عظمة ما توصل له الإنسان وقدرته على تشييد حضارات متطورة جدًا كانت هنا في حقب غابرة .

وهو ليس إلا دليل على أن التطور التكنولوجي والعلمي ليس حكرًا غلى زماننا هذا بل هنالك حضارات متقدمة جدًا سبقتنا بأشواط كبيرة تاركة ورائها مخلفات عظيمة ماثلة حتى يومنا هذا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى