من هنا وهناك

الافلام وتاريخها

من منا لم يشاهد فيلم إن لم يكن افلاماً؟

لا احد ..إلا إذا كان مسافر بالزمن أو من حقبه لم تعرف السينما وهذه نقطة لا جدال فيها .

إذ تعد الافلام من أفضل الوسائل الترفيهية في وجهة نظر فئه كبيرة ، وتعد ايضا طريقة لإيصال فكرة او رسالة لفئة معينة ،

الافلام أثرت تأثير كبيراً على التلفاز بشكل عام وعلى الاعلام بشكل خاص إذا يقوم الاعلام  بإيصال صورة نمطية عن شعب معين باشكال عديدة.

بعض الافلام من الإنتاج الأجنبي مثل افلام هوليوود يقومون بايصال صورة عن العرب على أنها شعوب متخلفة لم تتطور بعد

وهذه من سيئات الافلام أو ما يمكن أن نسميه بالاستخدام السيئ للأفلام  والان لنتعرف على الافلام بفهومها العام .

 

الفلم (تلفظ ‎film جمعها أفلام) أو الفيلم هو فن أو منتج ثقافي معمول بواسطة ثقافات معينة والأفلام تعكس تلك الثقافات، وأيضا تؤثر فيها.

وفي عصرنا هذا أصبح إنتاج الأفلام سوق ضخم يلقى رواجاً كبيراً وضخما في المجتمعات المختلفة وتعتبر هوليود الرائدة في مجال الإنتاج السينمائي للأفلام على مستوى العالم.

أما على صعيد العالم العربي فتعتبر السينما المصرية هي الأقوى في الإنتاج السينمائي.

 

والان لنتعرف على تاريخ الافلام وبدايتها و من هو اول من صنع  فيلم.

قام إدوارد مويبريدج في عام1887 بتصوير سلسلة صور فوتوغرافية لإنتاج مقطع قصير كفيلم وتعتبر من اوائل الطرق قبل وجود طريقة مناسبة لعرض المحتوى المتحرك.

بدأت السينما بشكل رسمي عام 1895 بفضل الأخوة “لوميير” اللذان وضعا حجر الأساس عندما صنعوا أول آلة عرض سينمائي في الأواخر من نفس العام.

والتي يمكن أن تسمى بأهم ليلة في تاريخ السينما ، عرض الأخوين 10 أفلام قصيرة في باريس،

حيث كانت مدتهم 50 ثانية هذه الأفلام كانت بسيطة بكوميدية خفيفة ولأُناس بسطاء.

على عكس ما يشاع السينما لم تكن دائما ب ” الأبيض والأسود ” في بدايتها ففي عام 1896 تم تلوين هذه الأعمال يدوياً.

أيضاً لم تكون دائما صامتة بل دائماً ما كان هناك طبول وأصوات وروائيين لتوثيق ما يحدث في الشاشة،

لم يكن الناس يذهبون إلى السينما من أجل القصص وحبكة الفيلم، كانت الأفلام سابقاً مجرد فيديوهات وصور بدون أي مغزى أو قصة. 

ولم تتوقف عظمة عالم الافلام على ذلك بعد الوصول إلى العالمية ،فالان قد تصل ميزانيات الافلام إلى المليارات وهذا إن دل على شي يدل على أن لها جمهور عالمي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى