تعلم وتواصل

الأيلوروفوبيا “فوبيا القطط”

ماذا نعرف عنها؟

 

ينتاب البعض حالة من الذعر والخوف الشديد تجاه بعض الاشياء التي من الممكن ان تكون في بعض الاحيان غير عقلانية.

فقد ترى فتاة تصرخ فقط لمجرد رؤيتها لقط في شاشة الهاتف ، او قد تضطر فتاة اخرى لتغيير مسارها فلا تمر من الشارع الاقرب لبيتها لمجرد وجود هر يعترض طريقها !

واحياناً قد لا تمتنع عن زيارة بيت صديقتها لمجرد انه يقطن في بيتها قط ! والاغرب ان هذا الخوف لا يقتصر فقط على الفتيات 

فقد تجد رجلاً بالغاً يهاب القطط ! كل هذه المخاوف تندرج تحت مسمى رهاب القطط او فوبيا القطط او الأيلوروفوبيا .

يصاب الاشخاص بفوبيا القطط نتيجة تعرضهم لموقف مع قطة ، انتهى بخدش او عض ، وقد ينسى الشخص ذلك
الموقف ، ولكنه لا ينسى الخوف والقلق الذي سببه ذلك الموقف.

خاصة إذا كان قد عاشه في طفولته ، فيرافقه ذلك الشعور برهبة والخوف حتى كِبره ، وقد يفهم ذلك الشخص بأن خوفه غير مبرر وغير عقلاني ، وان القطط لا تأذي ولا تشكل خطراً ، ولكنه يستمر بالخوف منها لا إرادياً .

قد تختلف اعراض فوبيا القطط وحدتها من شخص لأخر ، ولكن من ابرز هذه الاعراض التي يمكن ان يصاب بها
مريض رهاب القطط عند مشاهدته لقطة او حتى مجرد تخيله للمس قطة :

  • الم او ضيق في الصدر .
  • وزيادة في التعرق.
  • بالإضافة الى الرجفة واحياناً الغثيان.
  • وتسارع شديد في دقات القلب .
  • من ابرز الاعراض النفسية الخوف الشديد.
  • والذعر عند التفكير في القطط ، والشعور بالقلق عند سماع صوت قطة .

يتم علاج فوبيا القطط من خلال التعرض للقطط بشكل تدريجي ، وهو من اكثر العلاجات فعالية.

فيتم عرض فيديوهات واصوات للقطط للشخص المصاب في بداية رحلة علاجه ، مروراً بالتعرض لها بشكل مباشر.

ومن ثم تدريبه على لمسها من خلال جعله يلمس اشياء مشابها لملمس القطط ، وصولاً الى تحسس القطط بشكل فعلي ،

حتى يتم القضاء على هذا الرهاب ، وبخصوص العلاج الدوائي ، فلا يوجد اي نوع دواء لهذه الفوبيا ؛ ولكن يتم استعمال بعض الادوية من قبل الطبيب الذي يتابع الحالة ،

والتي تساهم في علاج بعض الاعراض المصاحبة لهذا الرهاب ، مثل الخوف او القلق او التوتر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى