حلم..لم تكن تلك الاغلال ما قيدني حقاً ..
” وجدت نفسي اسيرة تلك الغرفة المظلمة ، اتحاشى الضوء ..
حتى انني ظللت انحت اسمي بأظافري على يدي كي لا تنسيني الايام مَن انا
ظل النزيف مستمراً بالرغم مني ،حتى أُغشي علي.
استيقظت فلم أجدني !
لكن هناك ما تغير .. لم يكن هناك باب في الغرفة من قبل !
كيف افتحه و قد نزل علي من سماءٍ بعيدة مناجياً اياي ،مخبراً قلبي انه الوسيلة الوحيدة للخروج!
ظللت كل يوم انظر لهذا الباب تاركة النوم خلفي ، أعُد تلك النحوت المنقوشة عليه ..
ظللت ارجو واتمنى و ادعو ان يُفتح لكن من الواضح انه لا يسمعني .
بدأت اتخيل الاشياء اصنع من الضوء جسرًا لِما هو بالخارج ،اتصور كيف سأكون لو كنت هناك .
لكني الان ارى ان ذاك الضوء صهر تلك الأصفاد .”